همسات احلامنا
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  Go6a0iovuec4c14iu7n
همسات احلامنا
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  Go6a0iovuec4c14iu7n
همسات احلامنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» بيانو بعزف عليه كل اوجاعى!!!!
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  326722الإثنين يونيو 16, 2014 4:55 am من طرف اسير الحب

» اعداد الدراسات والخطط المستقبلية
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  326722الأحد يونيو 15, 2014 6:41 am من طرف المغرد

» اعلان ابتسامة العملاء
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  326722الإثنين أبريل 14, 2014 7:47 am من طرف المغرد

» مدير عام شركة وايت شادو: رياح " ربيع اعلامي " تتجه لسواحل " القطاع الاقتصادي " بسرعة هائلة
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  326722الأحد مارس 09, 2014 4:25 am من طرف المغرد

» برنامج صبايا الخير حمله التبرعات وعوده البصر للمكفوفين وعلاج المرضى مع الدكتوره ريهام سعيد من همسات احلامنا
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  326722الأربعاء فبراير 27, 2013 12:59 pm من طرف buhour

» استخدامات الالوان تجاريا
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  326722الأحد فبراير 10, 2013 5:31 am من طرف المغرد

» وايت شادو
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  326722الجمعة فبراير 08, 2013 7:26 pm من طرف المغرد

» فريق يصنع من التفكير هواية
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  326722الأربعاء فبراير 06, 2013 5:11 am من طرف المغرد

» اعلان وتصميم رائع لاحدى الشركات
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  326722الثلاثاء يناير 29, 2013 3:40 am من طرف المغرد

» حبيبتى
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  326722الأحد يناير 20, 2013 2:26 pm من طرف اسير الحب

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
توقيع المنتدى

 

 
    
            




                              
hamasat ahlamna


 

 أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بحر النسيان
همس ذهبى
همس ذهبى
بحر النسيان



أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  Empty
مُساهمةموضوع: أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏    أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏  326722الخميس أغسطس 19, 2010 4:16 am


نشأته

لم ترفدنا المصادر التاريخية
بالكثير عن حياة الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري، لا سيما في الفترة التي
عاشها بين بني ‏قومه، خاصة قبل إسلامه، ما يجعل مهمة الكشف عن شخصيته في
هذه المرحلة عملية صعبة وشاقة، ولكن من ‏المتسالم عليه أنّ أبا ذر كان ممن
اتّسم بمعاني البطولة والشجاعة في الجاهلية، واستمر كذلك بعد إسلامه.‏
ففي
الجاهلية كان شجاعاً بطبعه، وقد روى ابن سعد في طبقاته، "أنّ أبا ذر كان
رجلاً يصيب الطريق، وكان شجاعاً ‏يتفرد وحده بقطع الطريق، ويغير على الصرم ـ
وهي الفرقة من الناس بأعداد قليلة ـ في عماية الصبح على ظهر ‏فرسه، أو على
قدميه، كأنه السبع، فيطرق الحي ويأخذ ما يأخذ، ثم إن الله قذف في قلبه
الإسلام".‏
وكان هذا هو نمط الحياة السائد في البادية، التي كانت تقوم
على النهب والسلب، ولا يرى فيها الأعرابي ما يخلّ ‏بالشرف أو المكانة
الاجتماعية، بل كانت على العكس مدعاة فخر واعتزاز تمنح لمن يقوم بها رفعةً
ومكانةً بين قومه، ‏ودليلاً على شدة بأسه وقوة شكيمته، ولكن الإسلام نهى عن
هذه الممارسات التي تجعل المجتمع مستباحاً، فاستجاب ‏أبو ذر والمسلمون
لهذه الدعوة. ‏
*******
البحث عن الحقيقة
وحين
أسلم أبو ذر، زاده الإسلام قوةً وصلابة وشجاعة، ومنحه زخماً إيمانياً،
جعله من فرسان الإسلام وأبطاله ‏الأوائل، وهذا ما تجلّى بقوله للنبي(ص): "يا رسول الله، إني منصرف إلى أهلي، وناظر حتى يؤمر بالقتال، فألحق بك، ‏فإني أرى قومك عليك جميعاً"، فقال رسول الله(ص): "أصبت".‏
كان أبوذر في الجاهلية يرفض عبادة الأصنام، وحين تناهى إلى سمعه نبأ ظهور النبي(ص)
في مكة ودعوته الناس إلى ‏الإسلام، عقد العزم على اللقاء به، والاستماع
إليه، فأرسل أخاه أنيساً ليحمل إليه بعض أخباره، وانطلق أنيس حتى ‏قدم مكة،
وسمع من قوله(ص)، ثم رجع إلى أبي ذر، وقال له،
رأيته يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويأمر بمكارم ‏الأخلاق، وسمعت منه
كلاماً ما هو بالشعر! ما أثار حفيظة أبي ذر، فقدم إلى مكة، وأتى المسجد،
فالتمس النبي(ص) ‏وهو لا يعرفه، وكره أن يسأل عنه، فالتقاه علي(ع)، فمكث عنده ثلاثة أيام، اصطحبه بعدها إلى النبي(ص).‏
*******
داعية متفان في سبيل الإسلام
عرض النبي(ص) الإسلام عليه فأسلم، وشهد بأنه لا إله إلاّ الله، وأن محمداً رسول الله،
وطلب الرسول منه أن ‏يرجع إلى قومه ويدعوهم إلى الإسلام، ويكتم أمره عن
قريش، ولكنه ما إن وصل إلى المسجد، حتى صاح بأعلى ‏صوته بالشهادتين، فثار
إليه القوم وضربوه، فأنقذه العباس، مبيناً لهم مخاطر ما أقدموا عليه على
تجارتهم التي تمر ‏بالقرب من غفار.‏
تركت هذه الحادثة أثراً سلبياً على
نفسية أبي ذر، وعاهد نفسه أن يثأر من قريش، فخرج وأقام بـ"عسفان"، ‏وكلما
أقبلت عير لقريش يحملون الطعام، يعترضهم ويجبرهم على إلقاء أحمالهم، فيقول
أبو ذر لهم: لا يمس أحد حبة ‏حتى تقولوا لا إله إلا الله، فيقولون لا إله إلاّ الله، ويأخذون ما لهم.‏
وحين رجع أبو ذر إلى قومه، نفّذ وصيّة رسول الله(ص)، فدعاهم إلى الله عز وجل، ونبذ عبادة الأصنام والإيمان ‏برسالة محمد(ص)،
فكان أول من أسلم منهم أخوه أنيس، ثم أسلمت أمهما، ثم أسلم بعد ذلك نصف
قبيلة غفار، ‏وقال نصفهم الباقي، إذا قدم رسول الله إلى المدينة، أسلمنا،
وهذا ما تم، وجاؤوا فقالوا يا رسول الله: إخوتنا، ‏نسلم على الذي أسلموا
عليه، فأسلموا. وفي ذلك قال رسول الله(ص): "غفّار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله".‏
ومما يلفت له، أن أبا ذر كان من المبادرين الأول لاعتناق الإسلام، حتى قيل إنه رابع من أسلم، وقيل خامسهم.‏
وبقي
أبو ذر بين قومه فترة طويلة، لم يحضر في خلالها غزوة بدر ولا أحد ولا
الخندق، كما تقول الروايات، وبقي ‏بينهم في الخندق الآخر، حيث كان يفقههم
في دينهم، ويعلمهم أحكام الإسلام.‏
*******
عناية خاصة من قبل الرسول(ص)
حظي أبو ذر بالاهتمام الكبير والعناية الخاصة من قبل الرسول(ص)، فعن أبي الدرداء قال: "كان النبي(ص)
يبتدئ ‏أبا ذر إذا حضر ويتفقده إذا غاب"، حاول المشاركة في غزوة تبوك،
ولكن جمله أبطأ عليه، فتركه وحمل رحله على ‏ظهره وتبع النبي ماشياً.‏
كان ممن تخلفوا عن بيعة أبي بكر، ومال إلى علي بن أبي طالب، وتشيع لعلي(ع) وآل بيته، فكان ينادي بأحقية ‏علي(ع) في الخلافة بعد رسول الله(ص) بلا فصل، ودعا المسلمين إلى ذلك بكل جرأة وصراحة حتى آخر لحظة في ‏حياته.‏
يكتنف
الغموض والتعتيم مسار شخصية أبي ذر في الفترة ما بين خلافة عمر إلى خلافة
عثمان، فلا حديث ولا رواية ‏عنه في تلك الفترة، مع كونه من الشخصيات
البارزة في الإسلام، ممن نوّه رسول الله(ص)(ص) فيه: "ما تقل الغبراء، ولا تظل الخضراء من ذي ‏لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر".‏
أقام
في الشام قبل نفيه، وقد جاء في تاريخ ابن الأثير في حوادث سنة 23هـ:
"وفيها غزا معاوية الصائفة الروم ‏ومعه عبادة بن الصامت، وأبو أيوب
الأنصاري، وأبو ذر".‏
وفي حوادث سنة 28هـ، قال: "كان فتح قبرس على يد
معاوية... إلى أن قال: ولما غزا معاوية هذه السنة، غزا ‏معه جماعة من
الصحابة، منهم أبو ذر...". ولم يلبث أن شكاه معاوية إلى عثمان، فأخرجه إلى
المدينة، ثم نفاه إلى ‏الربذة.‏
كان التشيع في جبل عامل على صلة وثيقة بأبي ذر(رض)،
وفي هذا الصدد يقول السيد الأمين في كتابه أعيان ‏الشيعة: "ومن المشهور أن
تشيّع جبل عامل كان على يد أبي ذر، وأنه لما نفي إلى الشام، وكان يقول في
دمشق ما ‏يقول، أخرجه معاوية إلى قرى الشام، فجعل ينشر فيها فضائل أهل
البيت(ع)، فتشيع أهل تلك الجبال على يده، ‏فلما علم معاوية، أعاده إلى دمشق ثم نفي إلى المدينة.‏
بفضلهم، وممن حازوا ‏قصب السبق في مجالي الدين والعلم، ويكفي قول رسول الله
*******
تصديه للممارسات السلطوية
تصدى أبوذر لسياسة السلطة، سواء في الشام أو في المدينة.‏
لقد
كان أبو ذر من جملة أولئك المخلصين الذين لا يتوانون عن إبداء النصيحة
لعثمان، بل كان يجهد في ذلك، ‏فيصارحه، ويصارح غيره من ولاته بما أحدثوه من
تحولات في مسرى الخلافة الإسلامية، وحرفهم إياها عن الطريق ‏الذي رسمه
الرسول(ص)، ويظهر ذلك من قول أبي ذر له: "نصحتك فاستغششتني، ونصحت صاحبك ـ يعني ‏معاوية ـ فاستغشني".‏
لكن
الطرف الثاني لم يعر لهذه النصائح آذانه، بل كان يتمادى في سياسته، غير
آبهٍ ولا مكترث لما يجري من حوله، ‏وإذا أراد أن يجيب في بعض الأحيان، فإنه
يرمي من ينصحه بالكذب والافتراء تارةً، وبتدبير المكائد وشق عصا الأمة
‏تارة أخرى.‏
وأمام الإصرار على عدم سماع النصائح والمضي في ما رسموه من
سياستهم، كان أبو ذر يجهر بقول الحق، وفي كل ‏مناسبة وكل مكان، بوحي من
ضرورة وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو من ركائز الإسلام
‏ومقوماته.‏
وفي ذلك يقول ابن أبي الحديد: "إن عثمان لما أعطى مروان
وغيره بيوت الأموال، واختص زيد بن ثابت بشيء ‏منها، جعل أبو ذر يقول بين
الناس، وفي الطرقات والشوارع: بشِّر الكانزين بعذاب أليم، ويرفع بذلك صوته،
‏ويتلو قوله تعالى: «والذين يكنـزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشّرهم بعذاب أليم».‏
وهذه الآية إنما تنذر وتتوعّد فئةً من أصحاب الثروة الذين يجمعونها من طرق غير مشروعة.‏
لقد
سببت هذه السياسة متاعب لأبي ذرّ، وسخط عليه الخليفة والمقرّبون من حوله،
وهذا ما تجلّى بقوله: "إن بني ‏أمية تهددني بالفقر أو القتل"، وهو الذي كان
بوسعه أن يحظى بكل ما يتمناه من التكريم والعطاء والقرب ولكن ‏واجبه
الشرعي والإسلامي كان يفرض عليه مثل هذا الموقف.‏
كان يتمتع في بلاد
الشام بحرية أوسع في الحركة، كما كانت نظرته إلى معاوية تختلف عن نظرته إلى
عثمان، "كان ‏يقوم في كل يوم، فيعظ الناس، ويأمرهم بالتمسك بطاعة الله،
ويحذرهم من ارتكاب معاصيه، ويروي عن رسول ‏الله(ص) ما سمعه منه في فضائل أهل بيته(ع)، ويحضهم على التمسك بعترته".‏
حاول
معاوية إغراء أبي ذر لإسكاته، فبعث إليه يوماً ثلاثمائة دينار، فكان ردُّ
أبي ذر: "إذا كانت هذه الأموال من ‏العطاء الذي حرمت منه في ذلك العام فلا
بأس، أما إذا كانت لكسب المودة فلا حاجة لي فيها"، وردّها عليه.‏
كان
معاوية يرى في وجود أبي ذر على مقربة منه حاجزاً فعلياً يقف في وجه طموحاته
في تكريس نفسه أميراً على ‏الشام، كتمهيد للسيطرة على مقاليد الأمور كلها،
ما يمكّنه من أن يصل إلى سدة الخلافة.‏
‏ لأنه كان يندد بأعمال الولاة،
وانحرافهم واستئثارهم بالفيء، بحجة أنه "مال الله"، كي يبيح لمعاوية صرفه
في سبيل ‏غاياته الشخصية، وكي يعطيه لمروان بن الحكم، وللحكم بن أبي العاص
(طريد رسول الله)، ولأبي سفيان، ولعبد الله ‏بن سعد، وغيرهم ممن جروا
الويلات على هذه الأمة بتحكمهم برقاب الناس، ومقدّراتهم.‏
ويظهر أن
عثمان ـ بعد ورود كتاب معاوية عليه ـ وجد مبرراً للانتقام من أبي ذر،
وتأديبه كما يشتهي، فكتب ‏إلى معاوية: "أما بعد، فاحمل جندباً إليّ على
أغلظ مركب وأوعره"..‏
*******
النفي إلى الربذة
ولما
وصل إلى عثمان، نفاه إلى الربذة، وجاء في شرح النهج عن ابن عباس، قال:
"لما أخرج أبو ذر إلى الربذة، أمر ‏عثمان، فنودي في الناس، ألاّ يكلم أحد
أبا ذر، ولا يشيّعه، وأمر مروان بن الحكم أن يخرج به، فخرج به وتحاماه
‏الناس، إلاّ علي بن أبي طالب(ع) وعقيلاًَ أخاه، وحسناً وحسيناً عليهما السلام، وعمّاراً فإنهم خرجوا يشيّعونه".‏
وودع علي(ع)
أبا ذر قائلاً له: "إنك غضبت لله، فارج من غضبت له، إن القوم خافوك على
دنياهم، وخفتهم على ‏دينك، فاترك في أيديهم ما خافوك عليه، واهرب منهم بما
خفتهم عليه، فما أحوجهم إلى ما منعتهم، وأغناك عمّا ‏منعوك، وستعلم من
الرابح غداً، والأكثر حُسّداً، ولو أن السموات والأرضين كانت على عبدٍ
رتقاً ثم اتقى الله، ‏لجعل الله له منهما مخرجاً.‏
لا يؤنسنّك إلاّ الحق، ولا يوحشنّك إلاّ الباطل، فلو قبلت دنياهم لأحبّوك، ولو قرضت منها لأمّنوك".‏
ثم تكلم عقيل، والحسن(ع)، والحسين(ع)،
وعّمار بن ياسر، بكلمات تعبر عن صوابية موقف أبي ذر، وتدعوه إلى ‏الصبر
على الشدائد، فبكى أبو ذر، وكان شيخاً كبيراً، وقال: "رحمكم الله يا أهل
بيت الرحمة، إذا رأيتكم ذكرت ‏بكم رسول الله[sup](ص)[/sup]،
ما لي بالمدينة سكن ولا شجن غيركم، إني ثقلت على عثمان بالحجاز، كما ثقلت
على معاوية ‏بالشام، وكره أن أجاور أخاه وابن خاله بالمصرين، فأفسد الناس
عليهما، سيّرني إلى بلد ليس لي به ناصر ولا دافع ‏إلاّ الله، والله ما أريد
إلاّ الله صاحباً، وما أخشى مع الله وحشة".‏
وسير أبو ذر إلى الربذة، وانطبق عليه قول رسول الله(ص) عندما قال: "يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت ‏وحده، ويبعث وحده، ويشهده عصابته من المؤمنين".‏
وهو الذي قال فيه رسول الله(ص) أيضاً: "ما أظلّت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من ‏أبي ذر".‏
وهكذا
كان أبو ذر شخصية تتّسم بالحزم والجرأة والإقدام، حيث كان صلباً في
مواقفه، ثابتاً في إيمانه، لا تزلزله ‏الشبهات والانحرافات، ولذلك نال جزاء
مواقفه ونصرته الحق، العزلة والعيش وحيداً. ‏
*******
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamasatahlamna.hooxs.com
 
أبو ذر الغفاري: الداعية والباحث عن الحقيقة ‏(جندب بن جنادة)‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسات احلامنا :: همسات إسلاميه-
انتقل الى: