قال إبن القيم : أعجب العجب .. أن تعرف قدر الله ثم لا تحبه
وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة
وأن تعرف قدر الربح فى معاملته ثم تعامل غيره
و أن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له
و أن تذوق ألم الوحشة فى معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعتة !؟ مَن إلهٌ غير الله يأتيكم بضياء
قال بن القيم : فبينما ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل
وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن
فإذا سمع الغناء ومال إليه نقص عقله، وقل حياؤه
وذهبت مروءته، وفارقه بهاؤه، وتخلى عنه وقاره
وفرح به شيطانه, وشكا إلى الله إيمانه، وثقل عليه قرآنه
tata