Admin احمد جمال
| موضوع: لبيك يآرب ( روحانية حاج ) من همسات احلامنا الأحد أكتوبر 23, 2011 1:18 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ღ لَبَّيْكَ يا رَبِّღ [ رَوْحَانِيَّةُ حاج ] ღ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لَبَّيْـكَ اللهم لَبَّيْـك ... لَبَّيْـكَ لا شـريكَ لكَ لَبَّيْـك ... إنَّ الحمدَ و النعمةَ لَكَ و المُلك ... لا شـريكَ لك .. الحمـدُ للهِ الذى امتنَّ علينا بنعمة الإسـلام ، و فَضَّلنا على سائر الأنام ، و منحنا مواسمَ للخيرات ، فيها مِن النفحات العَطِرات ما يُزيدُ الحسنات ، و يرفعُ الدرجات ، و يُكَفِّرُ السيئات .. و الصلاةُ و السلامُ على البشير النذير ، و السِّراج المُنير ، محمد بن عبدالله ، صَلَّ اللهُ و سَلَّمَ و باركَ عليه و على آله و صحبه أجمعين . و بعـد ؛؛ بـدأ موسِمُ الحَـج ، و بـدأ الحُجَّاجُ يتوافدونَ إلى بيتِ اللهِ الحـرام ، و إلى مكة المُكرمة ، منهم المُفـرِد ، و منهم القارِن ، و منهم المُتَمَتِّع .. الكل جاء بشوقٍ و حُب ، مُلَبِّين مُكَبِّرين ، مُستجيبين لدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام : (( وَأَذِّن فى النَّاسِ بِالحَجِّ يَأتُوكَ رِجًالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )) الحج / 27 .. الكُلُّ جاء و ألسنتهم تلهجُ بذِكر الله .. الكُلُّ يَحمدُ اللهَ أنْ يَسَّرَ له الوصولَ لمكة المكرمة ، و أعانه على أداء فريضة الحَـج .. و نحنُ هنا - بالرغم مِن بُعدنا عنهم و عدم تواجدنا بينهم - إلا أننا ندعوا اللهَ جَلَّ و عَلا أن يقبل حَجَّهم ، و أن يغفر ذنوبنا و ذنوبهم ، و أن يُيَسِّرَ لنا أداء فريضة الحَـج . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و مـع بدايـة موسم الحَـج بنفحاته و بركاته .. فلنستقبله بالطاعة ، و الاستقامة على الدين ، و التمسك بسُنِّة المُصطفى الأمين صلى الله عليه و سَلَّم . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حَاجٌّ ترك بيته و اتجه لبيت الله الحـرام .. ترك أولاده و زوجه و ماله و عمله و كل أهله و أصحابه و أجاب داعىَ الله ، فذهب ليَحُج و يؤدى فريضةً من فرائض الإسلام .. على الرغم من ضعف بددنه و قلة ماله إلا أنه لم يتكاسل و لم يُسَوِّف و لم يتردد .. تَحَمَّل مَشاق الطريق و تعب السفر استجابةً لأمـر الله جَلَّ و عَلا .. جاء بحبٍ و شوق و رغبةٍ في الطاعة و التقرب إلى الله جل و علا بما يُحب .. مَرَّ بالميقات و لبس ملابس الإحـرام ، و وجـد شعورًا غريبًا لم يُحس به من قبل ،، إنه شعـورٌ لا يُوصَف .. دخل مكة و كاد قلبه يطيرٌ فَرَحًا ،، دخل إلى بيت الله الحرام ،، نظر إلى الكعبة و رأى الطائفين و المُصَلِّين و الحُجَّاجَ و المُعتمرين ففاضت عيناه .. مشهدٌ مُؤثِّر .. يأسر القلوب ، و يُحَرِّكُ المشاعر .. نظر إلى الحُجَّاج و إلى ملابسهم فقال : سبحان الله ..! كلهم عند الله سواء ... لا فرق بين غنىٍّ و فقري ، و لا صغيرٍ و كبير ، و لا مُديرٍ و غفير .. لا فرق بينهم إلا بالتقوى و العمل الصالح .. الكُلُّ جاء لِيَحُج .. ملابسهم واحـدة .. أهدافهم تقريبًا واحـدة .. يُؤدُّون أعمالاً واحـدة .. إذا نظرتَ إلى أحدهم لم تعرفه ، لتشابههم في هيئاتهم .. حَاجٌّ جاء ليَحُجَّ لأول مرةٍ في حياته ، و يؤدي المناسك في خشوعٍ و خضوعٍ و تَذَلل .. نسى الدنيا بما فيها و عاش الحج لحظةً بلحظة .. إنه منظرٌ يُذَكِّرُ بيوم القيامة ،، فـ سبحان الله ..! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جلستُ مرةً مع إحـدى قريباتي بعـد عودتها من مكة المكرمة و أدائها للعُمرة .. و طلبتُ منها أن تُحَدِّثَني عن تلك الرحلة الطيبة .. فبدأت تقص عَلَىَّ الرحلة ، منذُ أن خرجت من بيتها و حتى رجعت إليه .. تتحدث و هى تشعر بسعادةٍ غامرة لتمكنها من أداء العمرة و وصولها إلى بيت الله الحـرام ،، و تتمنى لو يتكرر ذلك ... و أنا أستمعُ إليها بتركيزٍ شديد و شوقٍ لزيارة بيت الله الحـرام ،،،، سبحاااان الله ..!! حديثها يخرجُ من القلب ، و مشاعرها تبدو على وجهها .. فَـرَحٌ بالغ .. فما بالنا لو كانت رحلتها هـذه للحَـج .. كُلُّنا يتمنى الحَـج ،، و يُحَرِّكُه الشوقُ لزيارة بيت الله الحـرام .. ياااااااااارب بلغنا حج بيتك وكل من تمنى | |
|