ميار القمر همس برونزى
| موضوع: هَــيا أسًــتيُــقظوٌا قَـبل أنً تٌـشَــرق الشًــمسَ وُ لاً تُـجدكُــم الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 1:20 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هيا إستيقظواقبل أن تشرق الشمس ولا تجدكمقوموا فعاصفير بيضاء تدق نوافذكم بصوت تغريدها العذبلتحثكم على النهوض لـ [ الدعاء ] ووعود العطاء !طريقة رائعة لـ التوبه إلى الله :1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍوهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِإلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ أعترتكَ إن إسترجِعتَ ذكرَاهَا.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِوخصِص وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُفوكذلِك أجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِوالتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَاوالإستزادةُ بِما إستطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِوبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ على نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَاوأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]6- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَوالتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك,وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاًونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]7- أشغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَاوبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ // دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌفالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِوالطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِالتِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلموكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِز والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنياوروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ ولَم يُحرِموتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِبل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً وأستمتِع بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]9- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَي أياً كانَفاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن,سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِوأحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.وأخيِـــــــراً إيـــــــاكَ أن تقُـــــــــولَ:أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍفأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِالشررِفجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا وأكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِيومزِق صفحاتهُ وأحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَوضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي وأحتضَنهَاكمَا أحتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَاوتذكِر دائِماً بأنَ الآخِرةُ [size=29]خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ | |
|