همسات احلامنا
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: Go6a0iovuec4c14iu7n
همسات احلامنا
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: Go6a0iovuec4c14iu7n
همسات احلامنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» بيانو بعزف عليه كل اوجاعى!!!!
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: 326722الإثنين يونيو 16, 2014 4:55 am من طرف اسير الحب

» اعداد الدراسات والخطط المستقبلية
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: 326722الأحد يونيو 15, 2014 6:41 am من طرف المغرد

» اعلان ابتسامة العملاء
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: 326722الإثنين أبريل 14, 2014 7:47 am من طرف المغرد

» مدير عام شركة وايت شادو: رياح " ربيع اعلامي " تتجه لسواحل " القطاع الاقتصادي " بسرعة هائلة
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: 326722الأحد مارس 09, 2014 4:25 am من طرف المغرد

» برنامج صبايا الخير حمله التبرعات وعوده البصر للمكفوفين وعلاج المرضى مع الدكتوره ريهام سعيد من همسات احلامنا
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: 326722الأربعاء فبراير 27, 2013 12:59 pm من طرف buhour

» استخدامات الالوان تجاريا
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: 326722الأحد فبراير 10, 2013 5:31 am من طرف المغرد

» وايت شادو
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: 326722الجمعة فبراير 08, 2013 7:26 pm من طرف المغرد

» فريق يصنع من التفكير هواية
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: 326722الأربعاء فبراير 06, 2013 5:11 am من طرف المغرد

» اعلان وتصميم رائع لاحدى الشركات
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: 326722الثلاثاء يناير 29, 2013 3:40 am من طرف المغرد

» حبيبتى
ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: 326722الأحد يناير 20, 2013 2:26 pm من طرف اسير الحب

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
توقيع المنتدى

 

 
    
            




                              
hamasat ahlamna


 

 ملاك الإيمان وزينة الإنسان ::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
احمد جمال
احمد جمال
Admin



ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: Empty
مُساهمةموضوع: ملاك الإيمان وزينة الإنسان ::   ملاك الإيمان وزينة الإنسان :: 326722السبت يناير 14, 2012 8:20 am

[center] [center]
السلام عليكم ورحمته وبركاته

ملاك الإيمان وزينة الإنسان


إن خير ما يفعل المسلم الصادق أمام كل ابتلاء الوقوف موقف الصبر والاحتساب بما قضى الله – تعالى –؛ فإن الصبر كما قال بعض العلماء ملاك الإيمان، وزينة الإنسان،
وطريقه إلى المعالي والمكرمات، إليه يسكن وبه يطمئن، وفي ساحته يستقر
ويستريح، وهو مقام عظيم من مقامات الدين، أشاد القرآن بذكره، ورتَّب عليه
الثواب الجزيل، وضاعف لأهله الحسنات؛ ليحببه إلى القلوب، ويرغِّب فيه
النفوس، فما من فضيلة إلا وهو دعامتها، فإن كان صبرًا على الشهوات؛ سُمِّي
عفة،
وإن كان على احتمال مكروه؛ كان رضى وتسليمًا،
وإن كان على النعمة وشكرها كان ضبطًا للنفس وحكمة،
وإن كان في قتال سمي شجاعة وقوة،
وإن كان بين يدي حماقة وسفه؛ سُمِّي حلمًا،
وإن كان بكتمان سر؛ سُمِّي صاحبه كتومًا أمينا،
وإن كان عن فضول العيش أو الحديث؛ سُمِّي زهدًا،
فالمرء بدونه في الحياة عاجز ضعيف لا طاقة له بما قد يثقله، ولا حول له ولا قوة بين يدي أمر يشق عليه.

ففي الوقوف أمام الابتلاء موقفَ الصبر خيرٌ عظيم اختُصَّ به المؤمنُ دون غيره كما جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه
عن أبي هريرة –رضي الله عنه– أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم– قال: (عجبًا
لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته
سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له)،
وفي الحديث أيضًا: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي؛ فله الرضا، ومن سخط؛ فله السخط).
وإن المعين الباعث على هذا التصبر -
كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله-: "ملاحظة
حسن الجزاء فإنه على حسب ملاحظته والوقوف به ومطالعته يخفُ حمل البلاء
لشهود العوض، وهذا كما يخف على كل من يتحمل مشقة عظيمة حملها لما يلاحظ من
لذة عاقبتها وظفره بها، ولولا ذلك؛ لتعطلت مصالح الدنيا والآخرة، وما أقدم
أحد على تحمل مشقة عاجلة لثمرة مؤجلة فالنفس موكلة بحب العاجل".
وإن مما يعزي
النفوس عند نزول الشدائد، ويصرف عنها موجة الألم لفواجعها ونكباتها الأملَ
في فرج الله القريب، والثقة في رحمته وعدله إذ هو -سبحانه- أرحم الراحمين،
ومن رحمته لعباده أنه لا يتابع عليهم الشدائدَ، ولا يكرههم بكثرة النوائب،
بل يعقب الشدة بالسعة والرخاء، والابتلاء بالرحمة وسابغ النعماء، كما قال
-عز وجل–: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5-6]،
فقد تكرر اليسر بعد العسر مرتين، ولن يغلب عسرٌ يسرين، وحيثما وجد العسر
على تنوع ألوانه واختلاف دروبه، وجد إلى جانبه يسرٌ يُنفث الكربة ويجبر
القلب، ويواسي الجراح وينسي الآلام، ويُذهب الأحزان خاصة حين يلجأ المؤمن
في شدته وبلائه إلى ربه، ويسأله أن يبدله من بعد شدته رخاءً، ومن مجالب
أحزانه وبواعث همه فرجًا ويسرًا،
كما جاء في الحديث: (ما
أصاب عبدًا همٌ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ماضٍ
فيَّ حكمك عدلٌ في قضاؤك، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سمَّيت به نفسك، أو
أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب
عندك أن تجعل القرآنَ ربيعَ قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا
أذهب الله همه، وأبدله مكانه فرحا)أخرجه الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح .
فاتقوا الله
وحذارِ من اليأس من رَوْح الله، واستيقنوا بالفرج القريب من الله الرحيم
الرحمن، فما الشدائد والابتلاءات والمحن إلا خطوةٌ على الطريق إلى تحسين
الأحوال، وقفزةٌ إلى رخي العيش وبلوغ الآمال،مع ما فيها من تمحيص وتكفير للسيئات، ورفع للدرجات -إن شاء الله-،
واذكروا على الدوام قول الله –تعالى–: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [سورة الشرح: 5]،
وقوله: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [سورة الزمر: 10].
للشيخ: أسامة خياط – حفظه الله -(بتصرف) [/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamasatahlamna.hooxs.com
 
ملاك الإيمان وزينة الإنسان ::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجمل ترحيب ل ملاك الورد
» انا ملاك الحب منة عضوة جديدة
» وكان الإنسان عجولا
» الكلمة أكثر الاسلحه تاثيرا على الإنسان
» من مملكه همسات احلامنا موضوع بعنوان غريب هو الإنسان!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همسات احلامنا :: همسات إسلاميه-
انتقل الى: